وهذا خبر يخفف عنكم بعض اللوعة: أجري في فرنسا استفتاء شارك فيه مليونان وخمسمائة ألف فتاة، (90%) منهن يفضلن الزواج من المسلمين؛ لأنها لا تريد واحداً يكون اسماً لها، وفي الواقع يعبث كما يشاء، لكن تريد الزوج بالمعنى الحقيقي للزوجية.
وفي جريدة أخرى، الآن في ألمانيا، يطالبن بأن تحتفظ المرأة باسمها واسم أبيها بعد الزواج، وعندنا نحن المسلمين ظهرت أسماء مثل: صفية زغلول وجيهان السادات سبحان الله! لحقنا بآخر الركب من الخلف! هم الآن يطالبون بأن تنسب المرأة إلى أبيها بعد الزواج، ونحن نحاول أن نقلدهم فيما قد عرف فساده، وإذا طلقها زغلول، وأخذت دغلول، فماذا يصير اسمها؟!